كون الزواج ميثاقاً شرعياً له حقوق وعليه واجبات ، فإن الفحص الطبي. قبل الزواج يصبح من دواعي الوفاء بلوازم الزواج ومقتضياته الصحية، ومن الضرورة إجراء الفحص الطبي قبل الزواج لمنع التوابع الصحية والاجتماعية والنفسية للأمراض الوراثية المختلفة لكونها مستعصية العلاج وتؤدي الى إهدار الوقت والمال والمجهود، وتسبب كثيراً من الانعكاسات السلبية على الفرد والأسرة والمجتمع ككل. كما أن من خلال هذا الفحص يمكن للشباب المقبل على الزواج التعرف على الوسيلة المناسبة للاقتران في حالات حمل الجينات المعتلة، حيث يمكن للمـصـاب بأحـد الأمـراض الوراثية أن يـتـزوج وينجب أطفالاً أصحاء من خلال الاقتران بالشخص السليم الذي لا يحمل الأمراض الوراثية نفسها.
ومع بدء تطبيق قرار مجلس الوزراء الموقـر بـخـصـوص إجـراء الفحص الطبي قبل الزواج للسـعـوديين أصبح لا بد من أن تقوم المؤسسات الطبـيـه الكبرى بواجبها بتطبيق وتنفيذ هذا القرار على أكمل وجهة. وحرصاً على ذلك فإن مستشفيات الحمادي اهتمت بتوفير جميع الأجهزه المعملية المتطورة التي من خلالها يمكن عمل التحاليل المطلوبة للفحص الطبي قبل الزواج ، وليس هذا وحسب، بل تم استقطاب نخبة منتقاة من استشاريي التحاليل الطبية في مختلف التخصصات يتعاملون مع العينات المختلفة ويتم من خلالهم وتحت إشرافهم قراءة وتفسير النتائج للمراجعين الكرام وإيضاح التفسيرات العلمية لكل مستفسر، كما أن المعمل لدى مستشفيات الحمادي تعمل على مدار الساعة، وذلك لخدمة وراحة المواطنين والمقيمين الكرام وسـرعـه ظهـور نتائج الـتـحـالـيـل المطلوبة. ومـسـتـشـفيات الحمادي تحرص كل الحرص على تقديم أفضل الخدمات الطبية العالية،مع التأكيد على سرية النتائج وذلك من خلال نظام خاص يطبق في المستشفيات ولا يمكن معرفة أي مـعـلـومـات عن أي مـريض لـديـنـا إلا مـن خـلالـه شخصياً.