تتدفق إلينا قصص تصلنا عبر وسائل التواصل الاجتماعي،
ومشاهد تمثيلية ومقاطع صوتية كثيرة ومثيرة تروج للكذب والتدليس، ولها أبعاد خطيرة تمس العقيدة الإسلامية.
إن هؤلاء المروجين لهذه الأكاذيب هم أخطر الأعداء
وألدهم على الأمة المسلمة.
يأتيك من صوته جميل وإلقاؤه حسن وتعبيره سلس فيقص علينا قصص كاذبة عن خير الخلق صلى الله عليه و سلم
وهي قصص مفتريات من صوفية وعلمانية ومن أعداء الإسلام.
نعم قصص أصلها الزيف، ومحتواها الكذب،وتمجيد كاذب نتن،يدخلها الراوي إلى قلوب الناس برقة وحسن تصوير فيقبلها العامة بلاتردد وبلا تمحيص يروونها انها حدثت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقرها أوكان أحد اطرافها.
ومن هنا المنبر الإعلامي أناشد كل من سمع قصة لايعرف لها أصل في تاريخ الأمة،وكان محتواها فيه افتراء على الله أو رسوله أوعلى ديننا الحنيف أو الصحابة أوالتابعين أوعلماء الأمة أن لايتردد في الإبلاغ؛
فلدينا جهات مختصة تعنى بالرد على الأكاذيب،وتحمي معتقدات الأمة من التأويلات المتلاعبة بعواطف الناس في تزييف واقعة عن النبي صلى الله عليه وسلم أوقصة كاذبة عن صحابي جليل.
أنه من الأهمية بمكان أن لا تأخذوا عن دينكم إلا من ثقات حيث أصبح الغزو الفكري يتخذ وسائل تزيين الباطل ويدخل في تزييف الحق وتغيير الحقائق.
حما الله الأمة الإسلامية
من كيد الكائدين والمفسدين.
التعليقات 1
1 ping
عبدالوهاب المشيقح
28/07/2022 في 4:45 م[3] رابط التعليق
ربنا ارنا الحق حقا و اكشف لنا زيف الاعداء و ادحرهم و ياربنا المنجي الكريم احمي امة محمد من عدوهم الذي بزي الخير يغشهم.