تتردد بمسامعنا جملة دائماً تعيد للمواطن السعودي لحظة مليئة بالتباه والتفاخر"الحكم لله ثم لعبدالعزيز"قيلت من قلب قصر المصمك بالرياض قد يكون اليوم الوطني السعودي هو ذكرى لتعزيز وتمجيد اليوم الذي سجلت به كفاح هذه الدولة حيث أسست على يد المؤسس: الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيّب المولى ثراه - تحت جهادٌ عظيم لجعل هذه الدولة مستقرة وصامدة في ظل تلك الظروف التي عايشُها لوحده،حيث بدأ تأسيسها في ظل المعارك التي حصلت،لتبدأ بمملكة الحجاز وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية،بدأ الحكم يترعرع بين أبنائه ليستأنفوا حكم والدهم،حيث قدموا بكل جهودهم العظيمة المفعمة بالحب،بل توارثوا جميعهم صفات والدهم: الحكمة،الفطنة،القوة، والشجاعة.
دولة لها مرتكزات حضارية واقتصادية ودينية،ماضي تاريخي مليء بذكريات أجدادنا تزهر بها آمالنا،وتعليمية ميسرة لتغرس العلم بماضيها المشرف بأبنائها ليضعوا خطط بأحلامهم الكبيرة وتنمية مشاريعهم الاقتصادية لخدمة وطننا،دولة قد وضعت خططها المليئة بالازدهار والتطور والنهضة المستقبلية"رؤية وطن 2030"
لدينا مشاريع ذو تضخم عالمي: مدينة نيوم وهي احد اكبر المشاريع الاستثمارية في المملكة،حيث تتمتع بموقع استراتيجي لتقع حول البحر الأحمر،لتصبح هذه المدينة يقظة للأحلام الكبيرة التي يتمتع بها المواطن السعودي .
مشروع مدينة الملك سلمان للطاقة حيث تقع أيضا بموقع استراتيجي بقلب المنطقة الشرقية.
تطوير مدينة العلا حيث تتمتع هذه المدينة ببهاء طبيعتها، وتراثها لتضم معالم تاريخية وسياحية،حيث يتم تطوير العلا كمدينة سياحية بهية إثر متاحفها الموجودة وعدة مشاريع أخرى تتركز بها دولتنا الحبيبة لتنمو بها النماء والتطور والثراء.
فهي دولة تستند على الدين الإسلامي والتوحيد لكلمة الله تعالى،دستورها القران الكريم، لتتبع بأحكامها الشرعية القانونية على القران الكريم والسنة النبوية الشريفة وبكافة مجالاتها،ترحب سنويا بحجاج بيت الله الحرام وتوفر سبيل لطرق الراحة التام بزائريها لتجعل رحلة الحج ذكرى تغرس بقلوبهم لاتنسى،كما أنها قبلة المسلمين،حين دعا سيدنا إبراهيم–عليه السلام–لقوله تعالى:(وَإِذْ قالَ إِبْراهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَداً آمِناً وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَراتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ).
إن المواطن السعودي يعتز ببهاء وشموخ بذلك اليوم معتزاً بوطنه وتاريخيه ودينه،كل عام والمواطن السعودي بعز ورخاء.