رأيت غزالاً في الصحاريَ تائهاً
فقلت أحقاً مارأيتُ وماجرى؟!
فشاح بوجهٍ نوره متلألئٌ
فلما رآني مقبلاً نحوه جرى
فقلت له ياظبي رفقاً تمهلنْ
فغيرَك لا يرجوه قلبي من الورى
فسبحان ربي خالق الكون وحده
حباك جمالاً باهراً ثم صورا
فإن تبتعد عني فإنك قاتلي
وعيشي بحزن البعد عنك تكدرا
وإن تقترب مني فقربك جنة
بها الرَوحُ والريحانُ والسعد أزهرا
الشاعر
د.بخيت العطاوي
السبت 25/5/1442