
منذُ الطفولة احارب الرضوخ للواقع كنت لا أرضا ألا بالجميل والأفضل أُحب أرى كل شيء في مكانة الصحيح أتعامل مع المجتمع كمدينة فاضلة منزهه لايمكن يحدث فيها الخطأ وعندما اراة انزعج واتمنى لو بيدي قرار لمن أخطأ لمعاتبتة ومحاسبتة بما يهدية الى الفعل الصواب الصحيح دون ان يتعامل معي وكأنني اتدخل في شؤونة الشخصية كما يفعل بعض المتشددين دينياً هداهم الله وارجعهم الى صوابهم مما سبب هدم للقيم الانسانية وبناء اعمدة الكراهية في المجتمع التي بدورها نشرت عدوى الكرة والبغض لسنوات لجيل بعد جيل ، محاربتاً بذلك كل فكرة وشيطنة كل كل جديد وزرع الصراع والنزاعات والتمييز وتأسيس مقولة ( انتَ لست مع فكري فأنت جاهل ) يحتقر عقلك وفكرك المجتمع وتصبح ضحية من انار عقلة وسبق عصرة وأتسعت حدود أُفقة باكراً وهدفة تطور ورفعة بلادة ، وكأنهم المعنيين والأصلح وأكثر العقول نضجاً .. رسخوا انهم ذوو الفكر والعقول وغيرهم جاهل وعاصي ولا يملك اي فكر ( لايؤخذ براية) .. ونجحوا بذلك مما شكل لهم جماهيرية واسعة واتباع يرونهم ورموزاً وانهم لايخطؤن كاباقي البشر وأن انتقدتهم اتتك افواج اتباعهم وكانك اجرمت جرماً كبيرا مسير يقبل ما يريدون بلا وعي بلا تفكير .. رأية من رأيهم ….. شخصيات متكررة فكر واحد …..مظهر واحد ….اسلوب واحد …نهج واحد ….منهل واحد …يبجلون اشخاص ليس لهم قيمة في المجتمع ولاتأثير وتجعل منهم علماء وقدوة ، جل اهتماهم محاربة السعادة ، يُركزون على فئة الشباب في فتوتهم وحماسهم ووقت انفجار مواهبهم لسهولة الانصياع لهم لعدم اكتمال نضوجهم العقلي واكتمال شخصياتهم ، هدفهم وغايتهم افقادهم متعتهم في الحياه بحيث لايوجد شي في هذة الدنيا قد يبهج فؤادة سوى الاضرار بوطنة وإرهاب أخوانة المواطنين تحت تأثير فتاوى لم ينزل بها الله من سلطان وبالتالي يزين لهم نعيم الأخرة والشهادة الذي ذهب ضحيتها وقتل اطفال وشباب وفتيات فقدناهم وبكينا عليهم ونبكي على من انساق لاهدافهم ومخططاتهم كل يوماً اكثر مما نبكي عليهم . هم شهداء استشهدوا للذود عن وطنهم نفخر بهم ونخبر بهم ابنائنا واحفادنا (هذالبطل هذا الشهيد هو من حمى أرض الوطن ) اما انتم نبكي على مصيركم الذي جلبتةُ لكم تلك العقول جعلتكم الذخيرة لمحاربة وطنكم عندما اوهموكم انهم منزهيين من الخطأ وهم وحدهم الفاضلون في المدينة لهذا السبب لم ارى مدينتي الفاضلة .
والآن كبرت ومعي القليل من الذكريات التي حينها كنتُ أستحيل حدوثها ..أراها تحدث وتنكشف معها الأقنعة البيضاء الطاهرة وتظهر خلفها وجوة يملأها الحقد والكيد لوطننا ، نفخر بأن وطننا حامل على عاتقة خدمة حجاج بيت الله الحرام كل سنة ويديرة بإتقان وبشهادات واستشهادات وذهول وإعجاب خارجي ….وطني ابناءة على حدودة ينزفون دمائهم الطاهرة لحماية ارضنا الطاهرة ….. وطني يخمد فتن ومخططات داخلية وطني وفر لي كل مايجعلني متعلماً مبدعاً.. موهوباً.. خلاقاً..فتح لي افق حاولوا اغلاقة وقتلة ، وذادت وانتصرت له حكمة سلمان ورؤية وحماسة ولي عهدة الأمين في المحافظة على مكانة وطننا الخارجية والدولية ومواجهة التحديات وحل عوائقها لنهضة ورفعة الوطن ، بمحاسبة من ينتمي لهذا الفكر الخبيث الذي يملك من البغض والكرة الحقد لوطننا الشامخ . هذا الفكر الخبيث الضال جلب معة ظواهر دخيلة على مجتمعنا الراقي والمتحضر لم تكن موجودة ك تصنيفهم للمجتمع… دينياً… عرقياً…. طائفياً …بهدف شعور اتباعهم بأنهم أعلى مكانة من غيرهم وينشغلون بالنقاشات والمقارنات مما ينسيهم مايعيشون من أجلة وما تحتاج لهم هذا الارض .. التي يوماً ماستحتضنة … وهو عزة دينة ورفعة وطنة وثقتة وولاءة لمليكة والقيادة الرشيدة التي تسير بنا الى مستقبل افضل .. ورؤية شجاع سخر جل وقتة وجهدة وشبابة لخدمة وطنة ، يثق بنا ونثق بة (يراهن علينا في اشد الأزمات ويجدنا.. ونراهن علية دوماً ويُكسبنا الرهان) حكمة مبكرة ..رزانة… لغة حديث مشرفة … يعرف ماذا يفعل وإلى أين يذهب بنا … عقلية شبابية ناضجة نهلت السياسة والحكمة وحدْة الكلمة والحزم من والدُة ووالدنا سلمان الملك … فخورين بة رجل ذو ثقافة وإلمام عالي .. لدية الجرأة.. والحماسة المستمدة من ثقتة اننا سنقف معة يد واحدة ضد كل من اراد السوء بوطننا او إعاقة تطورة .
شعب ارض خصبة وجاهزة لكل قرار يدفع بنا وبوطننا إلى مصاف الدول الاولى عالمياً
إقتصادياً … سياسياً ..وصناعياً … وفي كافة المجالات وبعقول وبفكر أبناء الوطن المخلصين الذين اثبتوا بكل مجال انهم لايقلون مهارة وخبرة وابداع وموهبة عن من يتم استقطابهم من الخارج بل البعض يتفوق عليهم ولكن بشرى لنا ولكم أرى انة حان وقت التغيير .
وها انا اليوم ارى وطني ينمو امام عيني ويزدهر تاركاً خلفة كل مايعيق نموة ورفعتة.. نظرة اقرب للمواطن .. قرارات مدروسة .. سرعة تنفيذ … هناك تحديات هناك حراك لنهضة واسعة وتنمية وازدهار قرارات حازمة للمواطنين .. الفاسد والخائن محاسب كائن من كان .. شفافية بين القيادة والشعب ..تلاحم ووقفة تدرس في مناهج الدول المتقدمة رفع الحظر عن قيادة المراة قرار جريء وتحدي بذات الوقت ولكن الرهان دائم علينا كمواطنين بالالتزام بالضوابط وللجميع الحرية بعدم السماح لعائلاتهم بالقيادة دون إقصاء رأي المؤيد في حق اسرتة في القيادة … بهذا الفكر تُحترم بهذا الفكر ترتقي … تسألني لماذا؟؟
لانك بذلك تشعر وتسمع وترى وتتفكر وتصنع رأيك وتمتلك شخصية مستقلة ولست بتابع لاحدهم حتى لو اتفقت معهم احياناً .
ولهذا الله عز وجل خلقنا مختلفين باراء مختلفة بعقليات مختلفة ومدى نظر مختلف .. اهتمامات مختلفة ..مواهب مختلفة .. افكار مختلفة .. قدرات مختلفة .. لهذا يجب احترام رأي الآخر حتى ولو لم تتوافق معة الكل منا لهُ نظرتة المختلفة لاتنفعل وتحاول اقناع شخص بفكرة لايؤمن بها لاتقصي الآخر لاتنبذ من له توجه مختلف عنك استمع له ويستمع لك بلغة حوار انيقة وراقية ومثمرة .. احترموا عقولكم لو اختلفت ارائكم دون بغض وكراهية وبقلوب نقية واسعة الافق غير مقيدة بقدوة رخيصة مزيفة .
( إيها العقل الرخيص انتهى القطيع )
التعليقات 2
2 pings
جمال الكلمة
30/04/2021 في 5:06 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع لخص مافي صدور الكثير ..
محبة من القلب للكاتب🌹
نور الصباح ..
30/04/2021 في 5:28 ص[3] رابط التعليق
مقال رائع لا يسطتيع كتابته الا أنسان متميز مثلك ،بأنتظار كل ماهو جديد منك ❤️