وقال المتحدث باسم الشرطة الأوغندية فريد إينانغا إن “فريقاً من خبراء المتفجرات أرسل إلى لونغالا، إلى الطريق السريع الذي يربط بين كمبالا وماساكا، بعد الانفجار الذي استهدف حافلة تابعة لشركة سويفت سافاري”.
وتابع المتحدّث “حتى الآن تأكّد مقتل شخصين”، مشيراً إلى سقوط عدد من الجرحى وإلى أن عمليات إجلائهم لا تزال جارية، ولم يعطِ إنانغا مزيداً من التفاصيل حول أسباب الانفجار.
وأكد مسؤولون في شركة “سويفت سافاري” الحصيلة الأولية المعلنة.
وقال أحد مدراء الشركة ألبرت أكانكواسا “مقتل شخصين وجرح آخرين في انفجار وقع مساء داخل إحدى حافلاتنا التي كانت متّجهة من كمبالا إلى غرب أوغندا”.
وتقع لونغالا على بعد نحو 35 كيلومتراً إلى الغرب من كمبالا على طريق رئيسي يربط أوغندا بتانزانيا ورواندا وبوروندي وجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وكانت كمبالا قد شهدت مساء السبت انفجاراً استهدف مطعماً أوقع قتيلة وثلاثة جرحى.
وكانت الشرطة قد وصفت الهجوم بأنه “إرهاب داخلي” قبل أن يعلن تنظيم داعش الإثنين مسؤوليته عنه.
وفي الثامن من أكتوبر (تشرين الأول)، أعلن تنظيم داعش في غرب إفريقيا مسؤوليته عن أول هجوم له في أوغندا، وهو هجوم بقنبلة على مركز للشرطة في منطقة كاويمبي، قرب مكان انفجار السبت.
ولم تبلّغ السلطات أو وسائل الإعلام المحلية عن أي انفجار أو إصابات في ذلك الوقت، إلا أن الشرطة أكدت في وقت لاحق وقوع حادث بسيط بدون تقديم تفاصيل إضافية.
ورغم ذلك، حدّثت كل من المملكة المتحدة وفرنسا في الأيام التالية النصائح السفر إلى أوغندا وحضتا مواطنيهما على توخي الحذر في المناطق المزدحمة والأماكن العامة مثل المطاعم والحانات والفنادق.