واصل مرض جدري القرود انتشاره في أنحاء مختلفة من العالم، وتم تأكيد أول حالة إصابة في أوروبا في السابع من مايو لشخص عاد إلى إنجلترا من نيجيريا حيث يتوطن جدري القرود.
ومنذ ذلك الحين، سجلت البرتغال 14 حالة، وأكدت إسبانيا سبع حالات. كما أبلغت الولايات المتحدة والسويد عن حالة واحدة لكل منهما.
وسجلت السلطات الإيطالية حالة مؤكدة واحدة وتشتبه في حالتين أخريين. وأكدت بلجيكا وفرنسا أيضا ظهور حالات للإصابة بالمرض.
وجدري القرود مرض فيروسي تشمل أعراضه الحمى والصداع والطفح الجلدي.
وهناك سلالتان رئيسيتان الأولى سلالة الكونغو، وهي أكثر خطورة إذ تصل نسبة الوفيات بها إلى 10 بالمئة. والأخرى هي سلالة غرب أفريقيا ويبلغ معدل الوفيات بها حوالي واحد بالمئة.
وأبلغت إسرائيل، الجمعة، عن أول حالة مشتبه فيها بمرض جدري القرود.
وقال مستشفى ايخيلوف إن رجلا في الثلاثينيات من عمره نُقل إلى المستشفى وتظهر عليه أعراض المرض بعد عودته من أوروبا مؤخرا.
وطمأن وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض، أن “لبنان لغاية اللحظة بمنأى عن الإصابة بفيروس جدري القرود، إلا أن الاحتياط واجب، خصوصاً في الفترة التي يزداد فيها السفر بين البلدان”.
وقال الأبيض: “في ما يخص الأمراض الوبائية الجرثومية نلتزم الإجراءات المطلوبة من منظمة الصحة العالمية لناحية تجهيز أماكن عزل وغيرها من الإجراءات الخاصة لمجرد ورود شكوى عن أية إصابة”.
وكشف أنه أعطى التوجيهات لمديرية الوقاية في وزارة الصحة العامة لأخذ الإجراءات، سواء من خلال المنافذ، لا سيما مطار رفيق الحريري الدولي أو من خلال المعاينة في العيادات مع أطباء الأمراض المعدية.