المصممة السعودية اميمة عزوز رئيسة لجنة مصممات الأزياء بغرفة جدة،
ان التشابه بين الزي المغربي والسعودي، هناك تشابة كبير الباس المثقل، ولتطريز وكثرة الخيوط الدالة على الجاه والفخامة.ففي السعودية يعتمدون في رسم التطريز على الميدان العمراني، أو بمعنى أوضح شكل المباني القديمة التي كانت معظمها عبارة عن أشكال هندسية: مربعات، مثلثات مستطيلات، من جهة، وعلى التزيين الداخلي للمنازل، فنقلوا ذلك في صنع ملابسهم، مع النهل قليلا من الأشكال النباتية وتفريعاتها.
أما في المغرب ملاحظتي الأولية الاعتماد في رسوماتهم على الأشكال النباتية، كأوراق الأشجار، وفروعها، إذ يعد أسلوبهم قريبا من الأوروبي… وقالة ((اميمة )) ان تتم هذه الاعمال في دولة السعودية وتحديدا في مناطق نجران وأبهى على مادة (خرزوني)، و(ترتي) الصغير جدا، وكذا المسحة الصغيرة، فاللولؤ بألوان متعددة، باستخدام خامات تسمى الخرز الصغير. في حين المغرب يشتغلون على المواد الخامة معظما من القصب الفضي والنحاسي.ةقد نجد كثرة الألوان في مناطق نجران، الاحساء القطيف، باستخدام ألوان بدائية متناسقة تعبر عن ذوق المرأة السعودية الرائع، فيمنحها رونقا وجمالا، لحظة جلوسها في البيت أوالخيمة، وحتى عند قيامها بإعمال معينة.
وقد استمرت في حديثها حول اللباس المحتشم .. قائلة
ان الدين الإسلامي الحنيف، يحرم على المرأة اللباس الكاشف لتقاسيم جسمها، كصدرها وخصرها وفصلها، ولا يكون الثوب شفافا، يظهر ما تحته من اللباس، خاصة في الفضاءات المتواجد فيها الرجال، مع عدم الإكثار من الألوان المغرية. وان كان في المغرب يستخدم الثوب الواسع الفضفاض المغري، يمنح المرأة جمالية عند إبراز تقاسيم جسمها، فنحن عندنا نستعمل هاته التقاسيم في المجالس الخاصة بالنساء.
وقالت المصممة اميمة ..
ان السعودية ليست كغيرها غيرها من الدول العربية الإسلامية الأخرى، نظرا لتواجد الكعبة المشرفة بمكة، والحرم الشريف بالمدينة، مما يحتم عينا وضع قوانين خاصة تجنبا للفلتات.
فالله أكرمنا بوجود منبرين تأتي وفود سنويا من الدول الإسلامية لأداء مناسك الحج والعمرة، فقد منحنا الله اشياء مقدسة، يتحتم علينا احترامها والمحافظة عليها، أضف إلى ذلك دور حكومتنا ومشايخنا في التاطير درءا للانسلاخ عن القيم الأساسية.
واختتمة قولها عن حبها لبعض الأمور في جسد المرأة .قائلة
في فترة صباي كنت أفضل لباس ما يحلو لي، والعب كما أشاء، لكن بلوغي سن الرشد أحسست بقيمة جسد المرأة. والأراضي المقدسة مع احترام تعاليم الدين الإسلامي الحنيف.