بدأت العصابات اللبنانية القذرة تلعب بآخر الاوراق المحروقة بعد أن افلست في ادارة الشؤون الداخلية والخارجية للمستعمرة الإيرانية بقيادة حزب الشيطان وبقيادة شيطانه الأكبر الذي علمهم السحر حسن نصر الخراب والدمار اللبناني الذي يعيش خرفة الهيمنة على الحرمين الشريفين لكسب رضا أسياده المجوس الانجاس من عبدة النار وكل همه ظهور المهدي الذي سيقلب الكون كمًا يعتقد بجهله وأسياده من الفرس وغبائهم المستحكم
اللعبة القذرة الحديثة والتى تقودها كآفة القوى السياسية في لبنان هي نشر فيديوهات واخبار عن الداعمين من السعوديين من المذهب الشيعي بكامل اسمائهم ومؤسساتهم الاقتصادية والماليه والصناعية لتوحي للحكومة السعودية والمجتمع ان كان هنآك خيانه ومؤمره ضد السعودية حكومة وشعبًا فآن جزءا من المجتمع يشارك بها ممثلًا في الإخوة من الشيعة في وطنكم لعبة شيطانية قذرة تحاك ضد السعودية وبأسلوب رخيص جدًا كمًا أعتادوا أن يكونوا كذلك في كل المواقف
اعتقادًا منها ان حكومة السعودية متهورة مثلهم تبحث عن اثارة الفتن والمشاكل كما هو ديدان حياتهم في أوطانهم التى كل يوم تزداد تمزقًا وفرقة وانهيار على كآفة المستويات ونسوا ان حكومتنا بقيادة الاب الحاني سلمان الحزم والعزم وولي عهدة لا يخفى عليهم خبث الخبثاء الذي يحلمون ليل نهار في تمزيق هذا الوطن العظيم وهذا من خطط الزمرة المارقة عن الصف العربي والفاسدة والتى لا تالؤا جهدًا للإساءة لهذا الكيان العظيم والشامخ
لوكانت بالفعل حريصة على صيانة قيمة العلاقة السعودية
لتم ارسال تلك الأسماء والمؤسسات والجمعيات الى الحكومة السعودية لتتاخذ ما تراه مناسب بدل إثارة النعرات الطائفية والمذهبية والنعرات ضد مجموعة من إبناء الوطن وحتى تتأخذ ذريعة قذرة جديدة لها واحزابها الشيطانية ان الحكومة ناقشت آو استدعت جزءً لايتجزاء من أبناءً الوطن من الطائفة الشيعية ثم تشغل العالم بهذة القضية بعد أستأجر الابواق الماجورة والخونة من عبدة الريال والدولار والذين يعانون من الأحقاد حتى على أنفسهم بسبب معاناتهم المستمرة والتى هي حصاد ايديهم وعقولهم الخبيثة ولتميع القضية الأساسية وهي أساءتها المتكررة ضد بلاد الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة
لذا يجب عدم الانجراف لمثل هذه الامور العبثية والخبيثة وعدم الانسياق ورائها من قبل العامة ونترك الامور لأصحاب الحل والحزم لاتاخذ ما يسهم في الحفاظ على اللحمة الوطنية ومعاقبه من يستحق العقوبة بالطريقة الصحيحة وهذة رسالة لكل شخص يخون وطنة في الخفاء ان يتذكر ان الخائن مهما قدم للعدو فهو منبوذ وسيفضح في يوم وعلى أيدي من تعامل معهم وعلى رؤؤس الإشهاد وهذا ما نراه اليوم من فضح الخونه ومن من الذين أعتقدوا بحبهم ولكن يظل العدو عدو مهما قدمت له
بقلم الاستشارية
مزنة مبارك الجريد
مختصة في الحصانة الفكرية