قال الأستاذ عبدالهادي بن عواد الاحمدي الحربي
إن أعداء الإسلام يسعون لهدم الإيمان في نفوس المسلمين وتفريق كلمتهم، وإثارة الخلافات والبغضاء بين المسلمين، فهم يسعون دائما الى التفرقة وعدم الصف الواحد وبالحالة هذه يحاولون ازعاج الرأس للأسلام والمسلمين فمن الطبيعي ان نجد من بعض الدول المعادية للحريات والديانات وبالذات الديانات الإسلامية أعداء شرسين ولكن لا يستطيعون ان يفعلون شيء إنما يطلقون بعض الهاتفات النابية والعارية من الصحة كما فعل بايدن واعوانه وإذا كانت المواقف الصادقة من القضايا العربية والإسلامية، وقول الحق الموجع في وجه الحملة الغربية الظالمة ضد الإسلام والمسلمين، باتت تسمى “غشاً”، فأهلاً بمثل هذا الغش، أما أن يراد بالحق باطلٌ فإن هذا هو الغش بعينه والتدليس على حقيقته، وأصحابه أول من يعرفون ذلك دون مواربة أو تردد. إن أعداء النجاح المتربصين عند كل زاوية، والمختبئين وراء كل باب، وناكري الفضل الذين يأكلون على كل الموائد ثم يلعنون أصحابها في الظلام، لا يستطيعون أن يروا ضوء الشمس البازغ من كلمة الحق، ولا يستسيغون النجاح لغيرهم، ولا يقبلون أن يتعرض أولياء نعمتهم للنقد، وتأبى قلوبهم الانكسار، فأصبح الحقد والحسد أحجاراً يقذفون بها الأشجار المثمرة،
وجميعنا يعلم بأن القادات للإسلام والمسلمين هم دول الخليج العظمى واصبح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله هو القائد المبجل وعضيده الأيمن ولي عهده الأمين محمد بن سلمان بن عبدالعزيز الذي حقق للوطن العربي هيبة قوية ومكانة لها الأثر الكبير في نفوس دول الإسلام والعرب .
حفظ الله المملكة العربية السعودية واطال الله عمر خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود